18/05/2005

 

 التّكوين التّكميلي

        
إنّه من المتّفق عليه أن بعث مؤسّسة أو ممارسة مهنة حرّة معرّض للفشل، لذلك يبقى تسيير المؤسّسة عمل جذّاب لكنّه ملزم سواء على المستوى التّقني أو المهني أو الإنساني. وباختصار فهو عمل لا مجال فيه للتّذبذب والخطأ.
 
وشعورا منها بأهمّية إحداث المؤسّسات وأثرها في النّسيج الاقتصادي المستقبلي ورغبة في زرع روح المبادرة، قامت الوكالة الوطنيّة للتّشغيل والعمل المستقل بتطوير آليات مرافقة لبعث المؤسّسات تقوم على النّصح والتّكوين وتأخذ بعين الاعتبار ملمح الشّخص وخصائص مشروعه المهني.

وتستهدف هذه الآليات الباعثين الجدد والأشخاص الرّاغبين في ضمان التّصرّف الأمثل في مؤسّستهم، وذلك بهدف إيجاد الحلول لكلّ الإشكاليّات الّتي تعترضهم وإعدادهم على المستوى التّقني أو في التّصرّف أو في روح المبادرة.
 
كما تسهر الوكالة على تنظيم حلقات تكوينيّة في الميدان الفنّي وفي التّصرّف حتّى تضمن للباعث الانطلاقة النّاجحة مع التّقليص أكثر ما يمكن من الأخطاء.